مخاطر-الشلل-الدماغي-وأسبابه

أنواع الشلل الدماغي و طرق العلاج

أنواع الشلل الدماغي و طرق العلاج ؛الشلل الدماغي أو الشلل المُخّي Cerebral Palsy هو مصطلح شامل و عام لجميع الأمراض التي تصيب الدماغ أثناء عمليات النمو. يسبب الشلل الدماغي الكثير من الاضطرابات الدائمة في النمو و الحركة و الوقوف، وغالبًا ما يصاحبها اضطراباتٌ في الإدراك، الإحساس، التعرف، السلوك، التواصل و الصرع، و مشكلات العظام الثانوية و العضلات.

 

أنواع الشلل الدماغي و طرق العلاج:

يمكن تقسيم الشلل المُخّي أو الدماغي CP إلى أربعة أقسام رئيسية لوصف العاهات و التشوهات الحركية المختلفة. توضح هذه التصنيفات المناطق المصابة بالدماغ و كذلك تأثيرها المختلف على جسم الإنسان، بحيث تصنف كالتالي:

مخاطر-الشلل-الدماغي-وأسبابه
مخاطر-الشلل-الدماغي-وأسبابه
  • الشلل الدماغي التصلبي أو التشنُّجي:

الشلل الدماغي التصلبي هو النوع الأكثر شيوعًا، والذي يحدث في 70 : 80 ٪ من الحالات الشلل. علاوةً على ذلك، فالشلل التصلبي يأتي مُصاحباً لأحد الأنواع الأخرى بنسبة 30 ٪ من الحالات، مصابي الشلل التشنجي لديهم فرط شديد في التوتر بالإضافة إلى وجود حالة عضلية-عصبية نتيجة الأضرار التي أصابة القشرة الشوكية الحركية، مما يؤثر على قدرة الجهاز العصبي في تلقي حمض الغاما أو الأمينوبيوتيريك في المناطق المصابة. و في ضوء علم الطبوغرافيا نستطيع تقسيم الشلل المخي التصلبي طبقاً للمناطق المصابة بالجسم كالتالي:

  • الشلل النصفي التصلبي:

    إصابة الأعصاب و العضلات على الجانب الأيمن من الدماغ يسبب ضعف في الجانب الأيسر من الجسم، و العكس صحيح. عادةً، الأشخاص المصابون بالشلل النصفي التصلبي هم الأكثر إمكانية للتحرك، و غالبًا ما يقترح الطبيب المعالج لهم جبيرة الكاحل و القدم Ankle Foot Orthosis للمساعدة في التحرك.

  • الشلل التصلبي المزدوج: 

    تتأثر الأجزاء السفلية من الجسم أكثر من الأجزاء العلوية. و يعد الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الشلل التصلبي، يستطيع أغلب الأشخاص الذين يعانون من الشلل المزدوج التصلبي في معظم الحالات من الحركة الكاملة مع وجود مشية المقص و ثني الركبتين بدرجاتٍ متفاوتة. يمكن أن توجد أيضًا بعض المشاكل في مفصل الحوض و عظام الفخذين، في معظم حالات الشلل المزدوج التصلبي يحدث حول العينين. و بالإضافة إلى ذلك، فإن هؤلاء المرضى في كثيرٍ من الأحيان يعانون من قصر في النظر. ولا يتأثر ذكائهم الشخصي في هذه الحالة.

  • الشلل الرباعي:

    يصيب الأطراف الأربعة بجسم الإنسان بنفس القدر و نفس الوقت، غالباً ما تكون حالات الشلل الرباعي أقل عُرضة للمشي و حتى إذا تمكنوا من المشي مجدداً فستكون لديهم رغبة في عدم المشي لأن عضلاتهم تكون ضعيفة جداً و المشي يتطلب منهم الكثير من الجهد. بعض الأطفال المصابون بالشلل الرباعي يعانون من هزات الشلل النصفي، و هي هزات لا يمكن السيطرة عليها.

 

  • الشلل الدماغي الترنُّحي:

 يصيب ما يقرب من 10% من حالات الشلل الدماغي و يمكن أن تكون أعراض الترنح ناتجة من إصابة المخيخ وهي الأعراض الأقل شيوعًا من بين أنواع الشلل الدماغي، يعاني المرضى من هزات عضلية و توتر في العضلات و ضعف المهارات الحركية مثل الكتابة و الطباعة أو استخدام المقص و كذلك التوازن خاصةً أثناء المشي. و من الشائع أن يجدوا صعوبةً في حاستي السمع و البصر.

 

  • الشلل الدماغي الكنعي أو الأثيتويدي:

هو النوع الذي يتميز بعسر الحركة حيث يواجه مرضى الشلل الدماغي الكنعي صعوبة في إبقاء أجسامهم
في وضع ثابت أو منتصب عند المشي أو الجلوس. غالباً ما يقومون ببعض الحركات اللاإرادية. و يتطلب الأمر منهم
درجةً عاليةً من التركيز و مجهودًا كبيرًا في محاولة الوصول بأيديهم لنقطة معينة مثل محاولة الإمساك بفنجان أو
حك الأنف، و كذلك لا يتمكنون من إمساك الأشياء أوالقبض عليها بإحكام مثل الإمساك بالقلم أو بفرشاة الأسنان.
يصيب الشلل الكنعي الجهاز الحركي و يصيب الكثير من الأطفال حديثي الولادة، إذا لم تتم معالجة مستويات البيليروبين
المرتفعة في الدم فإن ذلك قد يسبب تلف المنطقة المصابة بالدماغ أو ما يسمى بالإصابة بحالة اليرقان النووي.

 

  • الشلل الدماغي الرخو:

مريض الشلل الدماغي الرخو يبدو أعرجًا في مشيته و يمكن أن يتحرك حركة بسيطة محدودة، وفي بعض الحالات قد لا يستطيع المريض الحركة على الإطلاق.

أسباب الإصابة بالشلل الدماغي:

  • في معظم الحالات تكون الأسباب خَلقيّة غير مُحدّدة.
  • الطفرات الجينية أو الإعتلالات الوراثية التي قد تحدث للطفل أثناء مراحل نموه داخل رحم الأم.
  • إصابة الأم الحامل بعدوى فيروسية كالحصبة الألمانية أو كداء المقوسات، وهي عدوى يمكن تأتي من براز القطط أو عن طريق تناول لحم غير مطبوخ بشكل كاف.
  • اليرقان أو الإصفرار الشديد في الأطفال حديثي الولادة .
  • إصابة الطفل بنزيف دماغي.
  • اختلاف زمرة دم الأم مع زمرة دم طفلها مع وجود إختلافات في العامل الرايزيسي RH مما ينتج عنه تكون أجسام مضادة تعمل على إتلاف الخلايا الدماغية للطفل.
  • نقص الأوكسجين الواصل إلى الخلايا الدماغية للطفل بحيث يؤدي إلى موتها إكلينيكياً (سريرياً).
  • إصابة الطفل بعدوى فيروسية مثل التهاب الدماغ الفيروسي أو التهاب السحايا الجرثومي.
  • العيوب الخلقية بالجسد مثل الفتق أعلى الفخذ أو خلل في العمود الفقري.
  • الولادة المبكرة و نقص وزن الطفل عند الولادة.
  • إصابة الأم الحامل بنزيف حاد، كذلك الأمهات أصحاب الفرط في نشاط الغدد الصماء.

علاج الشلل الدماغي:

  • على الرغم من أن الشلل المُخّي أو الدماغي لا يمكن علاجه إلا أنه يجب على الأهل أن يلتزموا بقواعد وأساليب تربية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وكذلك إعطائهم الكثير من الحنان و العطف مع عدم التفرقة بينهم وبين أقرانهم كي لا يشعرون بالنقص.
  • المواظبة على جلسات العلاج التأهيلي حيث تمنع تقدم المرض أو حدوث شلل تام بالجسم.
  • تناول بعض الأدوية و العقاقير للسيطرة على التشنجات و لكن تحت الرقابة الطبية من الطبيب المعالج.
  • بعض الحالات تطلب التدخل الجراحي لتخفيف الألم الذي يشعر به المريض.
  • وضع أنابيب التغذية للحالات التي لا تقوى على تناول الطعام بشكل طبيعي.
  • اشتري أفضل أجهزة الشلل بأفضل الأسعار في مصر.
  • احصل على شحن مجاني عند شراءك أفضل أجهزة الشلل ولفترة محدودة.

هل نزيف المخ يسبب شلل؟

هناك بعض الاعراض التي يمكن ان تؤشر الي حدوث شلل وهي توقف مفاجئ لنصف الجسم (الذراع أو الساق) صداع شديد او وخز مفاجئ.