علاج كسور عظمة العضد

علاج كسور عظمة العضد

علاج كسور عظمة العضد وهي إصابة لعظم الجزء العلوي من الذراع ( الجزء العلوي ، والعضد ،و الكتف ، والكوع )، كسور الكتف والعضد من الكسور التى تحدث فى الشباب نتيجة حوادث السيارات أو السقوط من مرتفعات، وتحدث فى كبار السن بسبب صدمة بسيطة يصاحبها ضعف العظام بسبب الهشاشة.

وكسور عظمة العضد من الكسور التى تلتئم ببطء وكثيرًا ما تحتاج إلى تدخل جراحى فى الشباب لضمان الالتئام وسرعة العودة إلى الحياة الطبيعية.

يشكل عظم العضد هيكل الذراع وهو يتمفصل مع العظم الكتفي في الأعلى، ومع الكعبرة والزند في المرفق، يشكله جسم ونهايتان علوية وسفلية.

علاج كسور عظمة العضد
علاج-كسور-عظمة-العضد

الطرف العلوي من عظم العضد يرتبط مع عظم لوح الكتف ، و هو يتكون من رأس العظمة الكبيرة و جزئين بارزين هما
(الحديبة الصغيرة) و (الحديبة الكبيرة) و يتصل بعظم العضد عن طريق جزء مُتَضَيّق يسمى (العنق).

كسر أعلى عظمة العضد فكثيرة الحدوث وخصوصا فى كبار السن وتؤدى لهشاشة العظام التى تصيب السيدات بوجه خاص فى هذا السن إلى أن يصبحن الأكثر تعرضا لهذا الكسر ولوجود الكسر فى معظم هذه الحالات فى مكانه وهو مكان معروف بسرعة التئام أى كسور تظهر فيه، وعلى المصاب أن يبدأ فور تحريك مفصل الكتف فى جميع الاتجاهات.

أما الكسر الذى يصيب الجزء السفلى من العضد فأقل حدوثا فى الكبار منه فى الأطفال فكسر منتصف عظمة العضد لا توجد صعوبة فى علاجه، حيث يتم إصلاح الكسر بسهوله فى معظم الحالات ثم يوضع العضد فى الجبس لمدة 6 إلى 8 أسابيع.

العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في علاج والتئام كسور عظمة العضد

عوامل عامة تتعلق بالإنسان وصحته وعوامل موضعية تتعلق بمكان الكسر:

أما العوامل العامة التى تؤثر على التئام أى كسر فهى:

  • الغذاء الصحي وهو أن يبتعد الإنسان عن الأغذية المحفوظة أو المعلبات ويهتم بالأغذية الصحية من خضراوات ومنتجات اللبن والبروتينات.
  • العامل الثانى هو النوم المنتظم.
  • العامل الثالث هو البعد عن التلوث أو التدخين السلبى أو الإيجابى أو الجلوس مع المدخنين والتعرض للدخان أو أى نوع من أنواع التدخين.
  • وفيما يتعلق بالعامل الرابع فهو يتحقق بعلاج أى أمراض مثل الأنيميا أو السكر أو أمراض الكبد والكلى.
  • بينما يتطلب العامل الخامس البعد عن المسكنات والأدوية التى تؤثر على الالتئام.
  • وأخيرًا العامل السادس يتمثل فى الحالة النفسية،
    حيث أثبتت الأبحاث أن الاكتئاب والتشاؤم يرفع من نسبة حدوث المضاعفات.

أما العوامل الموضعية لاجل علاج كسور عظمة العضد فتتضمن:

  • تحسين الدورة الدموية وقدرة الالتئام فى منطقة الكسر ويتم هذا جراحيًا باستعمال تركيز الصفائح الدموية أو الخلايا الجذعية أو زراعة العظام.
  • وتتضمن أيضًا تحسين ثبات الكسر ليسمح للأنسجة بتكوين خلايا جديدة عن طريق تثبيت قوى بالمسمار النخاعى أو الشرائح المغلقة أو كلاهما أو المثبتات الخارجية الحديثة.
  • والعامل الثالث هو علاج أى التهابات أو صديد أو إصابات بالأنسجة المحيطة بالكسر كى يرتفع قدرة الإنسان على بناء عظام جديدة.
    وعادة مع الطرق الحديثة لعلاج كسور العضد يمكن أن ترتفع نسبة الالتئام إلى 98% وتقليل نسبة المضاعفات مثل إصابات الأعصاب وتيبس المفاصل وهشاشة العظام وضعف العضلات.. إلخ، كما أن المريض يمكنه العودة إلى حياته الطبيعية فى خلال بضعة أسابيع من الجراحة.

لماذا يحدث الخدر “التنمل” غالباً مع كسور العضد؟

واحدة من المشاكل المرتبطة عادة مع كسور العضد هو إصابة في العصب الكعبري. العصب الكعبري هي
واحدة من أكبر الأعصاب في الطرف العلوي.
هذا العصب يمر من الحبل الشوكي، ويلتف حول عظم العضد، ويسافر على طول الطريق وصولا الى جنب.
عندما يصاب عظم العضد يصاب ايضا في كثير من الأحيان هذا العصب، على
الرغم من الضرر الذي يكاد يكون دائما مؤقت.
وقد لاحظ المرضى الإحساس غير الطبيعي على الجزء الخلفي من جهة، وضعف بعض عضلات اليد والمعصم.
وأكثر من 90٪ من المرضى الذين يعانون من كسور في عظم العضد
وشعاعي تلف الأعصاب لها الشفاء الكامل للعصب في غضون 3 الى 4 اشهر .

كيف يكون علاج كسر عظمة العضد؟

معظم كسور العضد تلتئم دون تدخل جراحة، مع استخدام الجبائر و الدعامات المخصصة لذلك وفي بعض الأحيان يتحتم التدخل الجراحي لتثبيت الكسر إما بمسمار نخاعي أو بشريحة ومسامير.

 

للمزيد من المعلومات حول جبائر و دعامات علاج كسور عظمة العضد اضغط على الرابط التالي:

https://goo.gl/6V3jJm

الجبائر و الدعامات
الجبائر و الدعامات
اترك تعليقاً