تعتبر آلام أسفل القدم (الكعب) من أكثر وأشهر مشاكل القدم على مستوى العالم لهذا يجدر بك علاج ألم كعب القدم، يحدث الم الكعبين عند ترسب الكالسيوم على الجانب السفلي من عظم الكعب، هو شائع بين الناس الذين لديهم أقدام مسطحة، ولكن يمكن أن يحدث للأشخاص ذوي أقواس مرتفعة بشكل غير عادي أيضاً وتؤدي الى تطور هذه المشكلة.
ويُعد كعب “سبيرز” من الأعراض الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص وهو يحدث عندما تضعف البطانة
التي تغطي كعب القدم، وهي حالة تطور عادة عند الرياضيين الذين يمارسون رياضة الركض والقفز، ولدى النساء
اللاتي يرتدين الكعب العالي باستمرار، كما أنها شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
تظهر أعراضها في صورة آلام حادة التي تصل في بعض الأحيان إلى تورم والتهابات في كعب القدم أو في الجزء
الخلفي من القدم وخاصة أثناء المشي أو الركض.
وهناك عوامل عدة تعزز من خطر الإصابة بآلام الكعب مثل السير حافي القدمين على الأسطح الصلبة، أو الركض على الأسطح الصلبة، أو ارتداء الأحذية السيئة، أو الوقوف لمدة طويلة على القدمين، وكذلك السمنة والعمر ومرض السكري.
نتوءاتها الكعب في كثير من الأحيان لا تسبب أي أعراض. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب آلام
الكعب أو ألم في الجزء الخلفي من القدم ، وخاصة أثناء المشي والركض أو الجري .
يمكن للمرء أيضا الإحساس بالألم بعد فترات طويلة من الراحة مثل بعد النوم خلال الليل، هذه النتوءات يمكن أيضا أن تسبب تورم والتهاب في أعقاب القدمين.
أسباب ألم كعب القدم:
- يعدّ ألم كعب القدم من الأمور الشائعة التي قد تعود إلى كثير من الأسباب؛ فقد يكون السبب وجود مرض
يؤثر في الجسم بأكمله، مثل التهاب المفاصل، أو النقرص، ولكن في العادة تكون أسباب ألم الكعب موضعيّة
أي من الكعب ذاته. - اللعب لفترات طويلة ودون أخذ فترات راحة كافية، بالإضافة إلى كثرة الأنشطة التي يمارسها الشخص،
والتي بدورها تتطلب المشي والحركة الدائمة. - زيادة الوزن والبدانة؛ بحيث لا تستطيع القدم تحمله.
- قلّة المرونة في مجموعة عضلات الساق الخلفية.
- زيادة تسطح القدم.
- وجود ضعف في الهيكل العظمي المثبت لقوس القدم الطبيعي.
- استعمال الأحذية غير المريحة، بالإضافة إلى ارتداء الكعب العالي، وبالتالي حدوث ضرر في القدم مع وجود بعض المشاكل في الظهر.
- الاضطرابات البيوميكانيكية: التي تظهر من خلال المشي غير الطبيعي.
- اضطرابات المفاصل مع وجود التهاب في العمود الفقري.
كيفية علاج ألم كعب القدم:
- يوجد العديد من الإجراءات المنزلية التي يمكن القيام بها لتخفيف ألم كعب القدم.
- أخذ قسط جيّد من الراحة.
- استخدام الفرش الطبي داخل الاحذيه.
- وضع ثلج على منطقة الكعب لمدة 10-15 دقيقة مرتين يوميّاً.
- تناول المسكنات التي تُصرف دون وصفة طبيّة. الانتباه لارتداء الأحذية المناسبة.
- استخدام الجبيرة الليليّة، والتي تساعد على شدّ القدم أثاء النوم.
- يحتاج مريض الأخمص الرباطي إلى الراحة التامة، وذلك حتى يخف الضغط على منطقة الكعب.
- تقليل الأنشطة والحركة.
- تخفيف الوزن: وهي تعتبر من أهم العوامل الرئيسية المساعدة في حل هذة المشكلة، وعلى المدى البعيد، وبالتالي التقليل من فرصة تكرار هذا الإلتهاب في القدم مرة أخرى.
- ينبغي استخدام بعض الأجهزة التقويمية التي تتوفر بأنواع عديدة، وهي عن طريق إضافتها الحذاء(كعب سيلكون)، حتى تعمل على زيادة قوس القدم، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من وجود تسطح (تفلطح) في أقدامهم.
- ممارسة تمارين إطالة أو شد عضلات الساق الخلفية؛ بحيث تعتبر من أشهر وأفضل الوسائل في تخفيف تلك الآلام ومعالجتها، وذلك مع استخدامها بشكل مستمر، وبطريقة صحيحة أيضاً.
- استخدام الثلج من خلال وضعه داخل فوطة قطنية، ووضعه على منطقة الكعب، ولمدّة لا تزيد عن ربع ساعة، من أجل تخفيف الالتهاب.
للمزيد من المعلومات حول جبائر ودعامات كعب القدم اضغط على الرابط التالي:
- اشتري جبائر و دعامات كعب القدم بأفضل سعر في مصر.
- احصل على شحن مجاني عند شراءك جبائر و دعامات كعب القدم ولفترة محدودة.
ما فائدة حقن الكورتيزون في كعب القدم؟
تحتوي حقن الكورتيزون علي مخدر موضعي لذا هي تساعد علي تخفيف الالم الموجوة في القدم التي يعصب تحملها.